كما بدأتَك سأنتهيَك .. وسوف تكوَن هذه آخر إنحناءهْ تَبجيل لقلبك.. 
سَتفهم أيا أجهل .. 
سَتفهم أيا أحمق.. 
سَتفهم الفرق بين أُنثى وأُنثى ، وستعلم أن ملامحي لاتُشابهني بها أمراة
بشموخي .. ورقتي .. وعذوبتي ... وبحة صوتي ,’
ستجد فيني إختلاف آخر يصل حد السحاب
وتَذكر أن الفرق كبيــر كحجم الجبال
وبعد السماء .. كَفرق الركَوع والأنحَناْء ...!

..,‘’

عجبا أرى ولعل أعجب ما يرى بُعد السماء عن الأرض
ورغم ذلك فأن نقاءُها يصل إلى أرج قُلوبنا
وكما تشتهي السماء تغدوا أرواحنا مُختلفة التنفس 
رغم أن الشهيق والزفير لنا أجمعين هو واحد

..,‘’

توجد هُنالك فجوة عميقة تحتوي كماً هائل من الفروق 
كذلك الجزء الموشوم به عقل الرجل 
وذلك الجزء الآخر من عقل المرأة 
كلاهما من بني البشر ولكن مختلفين 

كما أن الأنثى عن الأنثى وأن كان التشابه في التكوين فأعضاءهم واحده
إلا أنهُ كلاً يحتفظ بشخصه .,‘

..,‘’
المجرات في سماءنا تُضيء كوننا ولكل منها تكوينه الخاص وجداً..
تمايل الأغصان وإنحناءها قد يُشبه الإنحناء للخالق وحده .. ولكن يختلف !

..,‘’
تنص نظرية التزامن في الفيزياء
على أنهُ مهما أختلفت القلوب ،والنبضات 
وتداخلت الأجناس، وأختلطت، وتكاثرت الألقاب والقبائل،
وتناثرت الشعوب وتبعادت 
فأن النبض الصادق لايأبه لكل إختلافات الكون ولا فوارقـه